بروز الخدمات الحكومية والمصرفية والتأمين كأهم قطاعات تساهم في دفع التوجه المتنامي نحو الأتمتة
كشفت دراسة بحثية أجريت لصالح Automation Anywhere الشركة الرائدة عالميًا في مجال الأتمتة الروبوتية للعمليات (RPA)، أن تقنيات الأتمتة الذكية ستقدم دفعة قوية بمقدار الضعف لاقتصاد المملكة العربية السعودية بقيمة 293 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، ما يرفع قيمة الاقتصاد السعودي إلى 1,6 تريليون دولار.
وجاء في المملكةالعربيةالسعودية: تمهيدالطريقإلىالعالم التي نفذتها شركة "إرنست ويونغ" أن لدى المملكة العربية السعودية الفرصة لدفع الإنتاجية التي تقودها التقنيات من خلال تسريع نشر الأتمتة الذكية، وهي التقنيات التي تدمج بين الأتمتة الروبوتية للعمليات وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتسرّع الجهود نحو التحول الرقمي.
وبحسب المعطيات المشمولة في هذه الدراسة، قامت "إرنست ويونغ" بإعداد تصور محوسب يرصد تأثير الاعتماد المتنامي على تقنيات الأتمتة في جميع القطاعات الاقتصادية في المملكة.وخرجت بثلاثة تصورات على النحو التالي:
- التصور المتفائل: زيادة تبني تقنيات الأتمتة الذكية بنسبة 50% لدى المؤسسات على مستوى المملكة، تضيف 293 مليار دولار أمريكي إلى الناتج المحلي الإجمالي الاسمي.
- التصورالمعتدل: زيادة تبني تقنيات الأتمتة الذكية بنسبة 30%، تضيف 184 مليار دولار أمريكي إلى الناتج المحلي الإجمالي الاسمي
- التصور المتحفظ: زيادة تبني تقنيات الأتمتة الذكية بنسبة 15%، تضيف 103 مليارات دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي الاسمي
وقد نجحت المملكة العربية السعودية في إرساء قواعد وأسس قوية لإنجاز رؤية المملكة 2030من خلال الترويج الفعّال للشراكات الخاصة والعامة. حيث تعد هذه الرؤية الطموحة بمثابة إطار عمل استراتيجي لتقليل اعتماد المملكة على النفطوتنويع اقتصادهاوتطوير قطاعات الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية والترفيه والسياحة.
وبحسب الدراسة أيضًا، فإن القطاعات التي تتضمن خدمات حكوميةمثل القطاع العام والمصرفي والتأمين والطاقة والمعادن، توفرجميعها أفضل فرصة لدفع مستويات تبني تقنيات الأتمتة الذكية والتي تواكب في ذات الوقت مسار تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وتعليقًا على نتائج هذه الدراسة، قال نائب الرئيس العام للأتمتة الرقمية في بنك الجزيرة، فيصل الرشودي: "من شأن تبني تقنيات الأتمتة الذكية أن تعمل كقوة دافعة افتراضية تنفذ المهام الاعتيادية والمتكررة، بما يسمح للمؤسسات بإعادة توزيع قواها العاملة بحسب أفضل المهارات ومستويات الإنتاجية المتقدمة. وبناء على ذلك، وضعنا تصورنا لتأسيس "مركز التميز" لأتمتة العمليات من خلال اعتماد التقنيات الناشئة في الأتمتة الذكية، للمساعدة على تسريع انجاز الأهداف والغايات الخاصة بالتحول الرقمي لدينا بما يتماشى مع الإستراتيجية العامة للبنك."
وحدد تقرير نتائج الصادر عن هذه الدراسة البحثية، ثلاثة عوامل أساسية لتمكين عمليات تسريع الأتمتة الذكية،وهي: تسريع التحول الرقمي للجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة من خلال زيادة الخدمات السريعة والآمنة عبر تقنيات الحوسبة السحابية؛ زيادة التدريب والتطوير في مجال المهارات الرقمية؛التوجه نحو إنشاء منظومة بيئية متكاملة للشركات الناشئة والمؤسسات والحكومة والأوساط الأكاديمية لتحفيز الابتكار في المملكة.
ومن جهته قال ميلان شيث، نائب الرئيس التنفيذي في Automation Anywhereلمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا: "أدت الاضطرابات الاقتصادية الناتجة عن جائحة كوفيد-19 إلى حدوث تباطؤ مؤقت. ومع ذلك، فقد نجح عملائنا في تحويل هذا التحدي إلى فرصة لتسريع رحلتهمنحو التحول الرقمي والارتقاء بمرونة أعمالهم من خلال منصتناللتشغيل الآلي لعمليات الحوسبة السحابية الحائزة على جوائز. ونتفق تمامًا مع توقعات تقرير هذه الدراسية، حيث نؤمن أن الأتمتة الذكية هي الخطوة الأولى التي يتوجب اتخاذها عند تبني استراتيجية "الرقمنة أولاً"،وذلك لما للأتمتة الذكية من قدرات على العمل كرافعة رئيسية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد وبناء مهارات المستقبل."
:لمزيدمنالمعلوماتحولالتقريرونتائجه ، يرجىزيارة
https://www.automationanywhere.com/sites/default/files/internal-assets/gated/saudi-arabia-showing-the-way-of-the-world-ar_ae.pdf